لم تصبح غرفة الطعام من الغرف ذات الطابع الروتينى الذى يتمثل فى استخدامها لغرض الاكل فقط سواء تمثل ذلك فى نطاق خاص او نطاق عام
بل اصبحت جزء لا يتجزء من الديكور الاساسى للمنزل
. لذلك اهتم الكثير من مصممى الديكور بأثاث هذة الغرفة وابدعوا فى تطويرها وتحديثها بعد ان كانت شىء لايذكر قديما .
. وبسبب هذا تعددت انواع واحجام غرف الطعام نظرا لأختلاف مساحة المكان وشكله وموضع النوافذ والابواب فيه
. وهنا سنتكلم عن نوعين من الأثاث انتشروا بكثرة فى هذة الفترة
*** النوع الاول ***صناعة هذة الغرفة من الخشب فقط. حيث نلاحظ ان كمية الخشب المستعملة فى صنعها تمثل النسبة الكبرى ان لم يكن النسبة كلها كما نلاحظ هنا
. من الصور السابقة نلاحظ ارتباط مساحة الغرفة بتصميم الاثاث المستخدم
وكميته حيث الطاولة المستديرة التى تعطى رحابة فى المكان (اكثر من
الطاولات المستطيلة والمربعة ) وبوفية تقليدى بسيط
. وهنا تصميم آخر غاية الروعة والرقة صمم على اساس عدم تناسق تصميم الغرفة فى المساحة حيث اخذت الغرفة الشكل الدائرى
. وهنا شكل آخر تقليدى بطاولة مستطيلة نظرا لرحابة المكان ....ولابد
من تناسق الالوان المستخدمة فى الاثاث مع الالوان المستخدمة للحوائط حتى
لايكون هناك تعارض فى عملية التصميم
*** النوع الثانى ***
صناعة هذة الغرفة بدمج الخشب مع المعدن ( الفيرفورجيه )
. لم يتوقف المصممي عن التطوير والابتكار نظرا لعدم توقف الزمن فأخذوا
فى التطور يوما بعد يوم الى ان وصلوا الى دمج الخشب مع المعدن دون تعارض
يذكر
. وهنا بداية نأخذ الشكل البسيط المتمثل فى طاولة خشب دائرية بأرجل من
المعدن وبوفية صنع اغلبه من المعدن ولاننسى الكراسى التى أخذت نفس التصميم
كما نرى هنا.....
. وهنا شكل كلاسيكى من غرف الطعام
ومن الممكن استبدال القرص الدائرى الخشبى للطاولة بزجاج سميك مخصوص لتحمل الدرجات العالية من الحرارة كما نلاحظ هنا
ومن ضمن التصميمات الغريبة هو عمل غرفة الطعام من خشب البامبو
وهذة النوعية تناسب اكثر فى اماكن التصييف لانها تتحمل الرطوبة
اعداد
شذى العطور